في نظرى ومن خلال رأيي المتواضع ..أرى الزوجة عبارة عن جهاز جوال ، لايحسن الحديث مع الزوج
الأنيس بما من الله عليها من خير الكلام الرنان الذي وهبها إياه الواحد المنان إلا إذا كانت مشحونة ..
اما الرجل فذلك حكايته حكاية .. وأقول ذلك وبالصوت الحياني بالرغم أني ومن خلال كلماتي هذه أكاد
أرى بعض مغاوير ( سي السيد ) وهو يبرم شواربه ويشد طرف عمامته أو ربطة عنقه أو وزرته
وكأنه يقول : طيب ياشويعر .حسابك سعير .. فَسِد علينا الحريم ، واجعلنا امامهن بعد ان كنا جنيهات
ذهب ، أصبحنا تحت أقدامهن لانساوى نكلة ولامتليك ولا مليم ..
الرجل ياأخوان جهاز شحن يشحن هذا الجوال الصغير الرقيق الجميل ، لأن الجوال لايطيق البقاء
طويلاً يستنجد من خلال إرسال إشارات الإغاثة ، التي تقول للرجل ( البطارية ضعيفة ) ..
كم أود أن انوه بأن بعض الأزواج الذين يمارسون المعاشرة من خلال شيء أشبه بالإغتصاب سوف
يفهمونني غلط ، ويظنوا أني أقصد بالشحن تلك الجولة التي تُمارس من خلال ( جليطة ) وارتماء يشبه
ارتماء البهيمة ..
لذلك أقول لهؤلاء ان موضوعي هذا بعيد بعيد عن ظنهم ..
لاتنتظر من جوالك ..أقصد زوجتك .. أن تكون لك في خلال اليوم كله ( متبدرة ومتحمرة ومتعطرة ) لانها
الجندي المجهول داخل البيت ، فإذا مارأيتها تمسك بسكين المطبخ وتقطع البصل ، لتجد وجبتك جاهزة
في موعدها انت وأبنائك ، فخذ يدها وقبلها مهما تمنعت وقالت ( ريحتي بصل ) قل لها وأنت تقسم
أنها اجمل من رائحة كل عطور العالم ..
إن رأيتها في يوم شديد الحرارة وقد وقفت في غرفة الغسيل تسكب الصابون في الغسالة ، وقد التصق
شعرها بجبهتها ، فقبلها في جبينها...
كلما رأيت الطعام معد وملابسك مغسلولة فلا تنسى الدعاء لها ( مع مجموعة من عبارات الغزل التي